الربح من الانترنت : الريسكين وأخر التحديثات

الربح من الأنترنت : "الألعاب والتطبيقات" الريسكين وأخر التحديثات
الريسكين
الريسكين

    الربح من الأنترنت : "الألعاب والتطبيقات"الريسكين وأخر التحديثات

بعيدا عن الوظائف العمومية، والأعمال الحرة منها والشاقة، يعد الأنترنت مجالا خصبا وواسعا، والربح منه مغزى أغلب متصفحيه. فقد أصبح غالبية الشباب يهرعون وراء تعلم مختلف الطرائق التي من شأنها أن تدر عليهم دخلا ماديا مهما دون القيام بأي مجهود كبير، أو التوفر على رأسمال مهم من أجل البدء، وتعد الألعاب والتطبيقات من بين المجالات المربحة على الأنترنيت، لكن طرق العمل تختلف، حسب الفئات، وكذا طرائق التفكير إن صح تعبيري هذا.

ضحر هذا المقال إن شاء الله سنتحدث عن الريسكين (Reskin) كطريقة للربح من الأنترنت عن طريق التعديل على الألعاب وتطبيقات الأندرويد، عند العرب والأجانب، وكذا الأرباح التي يحققها هؤلاء المطورون، مع إلقاء نظرة حول أخر تحديثاث google تصديا للعمل الغير منظم وحماية سمعتها في السوق العالمية، وكذا حماية حقوق المستخدمين. أتمنى لكم قراءة ممتعة.

الريسكين هو إعادة إنتاج لعبة أو تطبيق ما، عن طريق التعديل عليه كتغيير الإسم والألون و بعض الصور، وذلك بواسطة بعض البرامج أشهرها android studio  و eclipse ، هذا بعض الحصول على الكود الأصلي(code source) ، وهنا يجب الإشارة إلى أنه هناك نوعين من الأكواد، المجانية منها وكذا المدفوعة، إذ أن هناك العديد من المواقع التي توفر هذه الأكواد.

إن عملية التعديل هذه لا تحتاج إلى خبرة كبيرة على مستوى برمجة الألعاب والتطبيقات، أو معرفة شاملة لكل معطيات هذا المجال.
بعد التعديل على اللعبة أو التطبيق المستهدف، يتم إدماجه بإعلانات الشركة التي تريدها، بعدها تقوم برفعه على googleplay. يبقى السؤال المطروح كيف أقوم بذلك ؟

الجواب هو كالتالي : عليك ان تشتري حساب على googleplay قيمته النقدية  $30 بعد أن كان بقيمة  $25، هذا جراء تشديد القوانين من طرف شركة google  ، وذلك نتيجة لعدم احترام بنود الشركة من طرف المستخدمين، ونختص بالقول العالم العربي، إذ أنهم أصبحو يقومون برفع تطبيقات وألعاب على google play  دون مراعاة الإحترافية والجودة ودقة التطوير، الشيء الذي نتج عنه حضر مجموعة من الحسابات، هذا فضلا عن إنهاء التعامل نهائيا مع صاحب الحساب.
إن العمل بالريسكين اعتمادا على الأكواد  (codes sources) غير مدفوعة يعرض صاحبها لخطر حظره من طرفة شركة google ، لما في ذلك من انتهاك حقوق الملكية الفكرية للمبرمجين الأصليين لتلك الأكواد. لهذا فعلى الراغبين بالعمل في هذا المجال شراء أكواد مدفوعة، ناهيك عن توخي الدقة، والموضوعية، والإحترافية، وكذا الجودة، إضافة إلى استحضار أفكار جديدة بعيدة عن تلك النفايات التي لا تصلح لأي شيء، والتي قد تضعك في موقف سيء.
الإختلاف في العقول يستلزم بالضرورة اختلافا على المستوى الفكري، فعندما نتحدث  عن الربح من الأنترنيت عن طريق الريسكين، نجد أن العرب، أو بتعبير أدق غالبية العرب يلجؤون إلى الطرق السريعة و المبرحة أكثر، فلا تهمهم الجودة أكثر ما تهمهم العائدات المادية، وفعلا كانت أرباحهم مهمة وفي وقت مضى، إلا أنه بعد تراكم الإنتاجات الغير اللائقة المرفوعة على googleplay و طرق العمل غير المشروعة كان لزاما على الشركة أن تضع حدا لهؤلاء الأشخاص، وهذا ما سنراه بوضوح في بقية المقال.
إذا أخدنا على سبيل المقارنة طرق عمل الأجانب و بعض العرب، نجد أن الأجانب في غالبية أعمالهم يبحثون عن المعرفة، ويتوخون الجودة في العمل، بعيدا عن الربح المادي في بادء الأمر، فهم يفكرون  في الأمد الطويل، ويسعون إلى تكوين سمعة لائقة لمنتجاتهم، وكذا تطوير طرق عملهم.

إن مجال الريسكين شأنه كشأن باقي المجالات الربحية الأخرى، كان في ماض قريب بخمس سنوات للحاضر، مجالا جد مربح، فمن حصد نتائج عمله، فقد حصد، ومن جمع مالا، فقد جمع، ومن استغل فرصة من ذهب فقد استغل، لكن في الوقت الأني، بدأت هناك "مشاكل"، ذلك نتيجة للأخر التحديتات التي قامت بها شركة google ، وذلك من أجل حماية المستهلك أولا، أي أنها شنت حربا حول أصحاب المحتوى الفاسد والطرق الملتوية للتطوير، والربح السريع. أما ثانيا فمن أجل ضمان حقوق الملكية الفكرية. فكما هو الشأن في جميع المجالات، هناك مبدعين تسرق أفكارهم وإنتاجاتهم، الشيء الذي أجبر الشركة إلى إيجاد حلول لهذه المشاكل.

جاءت google  بمجموعة من التحديثات، اتخذت هذه الأخيرة شكل خمسة عشر بندا، لكننا في هذا المقال سنتحدت عن أهمها، تلك اليي تخص أصحاب google adsense و googleadmobeوهي كالتالي :

  •     وضع بند خاص يتم التأكد من خلاله من بنايات المستخدم في أي وقت كان، عوض مرة واحدة فقط أثناء إنشاء الحساب لأول مرة.
  •     منع ملكية أكثر من حساب للشخص الواحد.
  •     إخلاء مسؤوليتها من الضرائب، ذلك لأن بعض الدول العربية من بينها المغرب، طالبت كل من شركة غوغل و فيسبوك ويوتوب بأداء ضرائب مهمة نظرا للأرباح التي تدرها من خلال الإعلانات.

هذه التحديثات جاءت في وقت كان من المفروض على المستخدمين استلام أرباحهم، هذا فإن عدم خضوع المستخدمين لهذه القوانين الجديدة يعرضهم لإقفال حسابهم وضياع أرباحهم، والشيء الذي زاد الأمر سوءا أنه لا يوحد مجال للرفض؛ لأنه لا يسمح لأي شخص الدخول لحساب google adsense إلا إذا وافق على تلك الشروط، إذا لا مفر.

إن القوانين الجديدة التي فرضتها google تجري على مالكين حساب adsense و admobe على حد السواء. وسيتم إقفال هذه الحسابات لأي شخص في الحالات التالية :
  •     نشاط غير صالح لمالك الحساب.
  •     مخالفة بنود google.
  •     عدم استخدما الحساب لمدة ستة أشهر.

.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -